وبعضًا من تفسير البيضاوي وشرح السّلم وشرح الدمنهوري وشرح الرسالة الآلوسية لعبد الباقي الآلوسي في العروض والقوافي وقرأ على السيد علي ابن السيد نعمان الآلوسي الأمثلة والبناء في التصريف وشرح السعد على العزي ومغني اللبيب لابن هشام وقرأ على الشيخ عبد الرزاق الأعظمي والسيد يحيى ابن قاسم الوتري.

وتوجه إلى بلدة الزبير فقرأ على الفقيه الحنبلي المشهور محمد العوجان في الفقه الحنبلي والفرائض والحساب. ثم رحل إلى البحرين بدعوة من أحد أعيانها لمكافحة التبشير فأقام هناك أربع سنين شرح فيها العقيدة السفارينية المسماة بالدرة المضيئة ثم دعي إلى قطر حيث تولى القضاء والخطابة والتدريس مدة أربع وعشرين سنة وحج من قطر واتصل بعمر حمدان المحرسي وقرأ ألفية السيوطي في مصطلح الحديث والنزهة للحافظ ابن حجر وبعض بلوغ المرام حفظًا وقرأ عليه وعلى حبيب الله الشنقيطي الأربعين العجلونية وكتب كل واحد منهما إجازة له بها ثم رجع إلى قطر وبقي على حالته المذكورة.

وفي سنة 1358 قدم على الملك عبد العزيز آل سعود في الرياض فأكرمه وعينه مدرسًا في الحرم المكي الشريف ورئيسًا لثلاث هيئات: هيئة تمييز القضايا وهيئة الأمر بالمعروف وهيئة الوعظ والإرشاد، ثم مديرًا للمعارف ثم رئيسًا لدار التوحيد ثم مستشارًا برتبة وكيل في وزارة المعارف حتى عام 1377 حيث طلبه حاكم قطر فرحل ولازم هناك الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله بن قاسم بن ثاني حتى توفي في السابع عشر من رجب عام 1385 هـ في بيروت إثر عملية جراحية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015