سنة 1317. وفي سنة 1322 طبع القطعة الأولى من منظوماته وفي سنة 1323 بدأ بجمع (تاريخ القرن الثالث عشر) الهجري وفي سنة 1329 طبع القطعة الثانية من منظوماته ورسالته الأولى في علم الفرائض ثم توالى إنتاجه فترجم وطبع (قانون الصلح) وغيره من القوانين التركية المعمول بها في عصره وطبع (مختصر طبقات الحنابلة) (?) ورسالة سماها (الوسيط بين الإفراط والتفريط) تناول فيها آراء الوهابيين وخصومم و (السيف الرباني) ردّ به على القاديانية و (البرهان على صحة رسم مصحف عثمان) ردّ فيه على أحد فقهاء المالكية و (تنقيح السيراجية في فرائض الحنفية) وديوان شعره الأخير وتاريخ سنة 1340 هـ والتاريخ المقصور على رجال دمشق.
وقد طبع من مؤلفات آل الشطي وغيرهم شيئًا كثيرًا من ذلك: (مختصر عقيدة السفاريني) لجده الأعلى في مجلد و (توفيق المواد النظامية لأحكام الشريعة المحمدية) و (أقوال الإمام داود الظاهري) لجده الأدنى و (أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية) لابن القيم و (الرسائل الفاتحية) للبهراوي وغير ذلك.
وساهم رحمه الله في الكتابة بالصحف والمجلات كمجلة التمدن الإسلامي ومجلة المقتبس فكتب ردًا على شيخ الأزهر المراغي في قوله إنّ وجه المرأه ليس بعورة وردًا على المحدث الدهلوي في كتابين له.
لازم صاحب الترجمة الشيخ محمد جميل الشطي المحاكم الشرعية بدمشق منذ سنة 1313 مقيدًا في محكة البزورية فكاتبًا في محكة العمارة ثم في محكمة الباب