هو العلامة الفاضل الشيخ عبد الله ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين ابن الشيخ علي ابن الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
ولد بالرياض سنة 1287 هـ وقرأ على والده الشيخ حسن فحفظ عليه القرآن وعلى الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ اسحق بن الشيخ عبد الرحمن والشيخ محمد بن محمود وأخذ النحو عن الشيخ حمد بن فارس والفرائض عن الشيخ عبد الله بن راشد العنزي والفقه والمصطلح والرجال والتفسير عن الشيخ سعد بن حمد بن عتيق وأجازه الشيخ سعد فيما تجوز له روايته من كتب الحديث والتفسير وأخذ التجويد عن الشيخ علي بن داود.
عيّن في أول حياته إمامًا لمسجد الإمام عبد الرحمن بن فيصل المشهور بمسجد الديوانية ثم أرسله الملك عبد العزيز إلى الهُجَر لبثّ الدعوة الصحيحة وصار له أثر طيب وذكر حميد في هذه الدعوة ومحبة. ثم عينه قاضيًا للجيوش وغزا معه غزوات كثيرة وحضر معه فتح مدينة حائل سنة 1340 هـ ثم لما جهز الملك عبد العزيز ابنه الأمير فيصل لتأديب المتمردين في عسير انتدب الشيخ عبد الله مرافقًا لابنه وقاضيًا للجيش ثم صحب الملك عبد العزيز من نجد إلى مكة قاضيًا للجيش أيضًا وحضر معه حصار جدة إلى أن سقطت بيده فعينه إمامًا وخطيبًا للمسجد الحرام حتى سنة 1346 هـ فعين رئيسًا للقضاة بالحجاز مع الإشراف على الحرمين الشريفين ووظائف الأمر بالمعروف والنهي عن النكر وملاحظة المساجد والإشراف عليها واختيار الأئمة وتعيينهم وتوزيع الكتب المطبوعة على نفقة الملك على المستحقين وطلاب العلم واختيار المرشدين