وفي عام 1924 تولى قضاء عنيزة واستمر فيه إلى أن توفي وكان المرجع في بلده في الفتوى.
أخذ عنه خلق كثيرون نبه قدرهم منهم الشيخ عبد الرحمن السعدي والشيخ محمد العلي آل تركي والشيخ صالح الزغيبي إمام الحرم المدني والشيخ سليمان بن عبد الرحمن العمري والشيخ محمد بن عبد العزيز المانع والشيخ عبد الله بن محمد قاضي عنيزة.
لم يؤلف كتبًا لقوله: لم يترك الأول للآخر شيئًا. وله حاشية على دليل الطالب وحاشية على رياض الصالحين وله مسودة تاريخ لنجد ومجموع خطب وكل ذلك مخطوط.
كان واسع الشهرة في القضاء والأحكام وله فراسة في الناس ومعرفة وكان مقبولًا من العام والخاص مع تواضع وحسن خلق ومجالسة مفيدة ممتعة، شغف بمطالعة كتب ابن تيمية وابن الجوزية.
توفي في الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر عام 1351 هـ.
هو الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان من قبيلة آل زهير، وهم ينتسبون إلى قبيلة بني صخر القبيلة المشهورة.
ولد في بلدة الرس سنة 1275 هـ ونشأ بها وقرأ على علمائها ثم انتقل إلى عدة بلدان لطلب العلم حتى اشتهر بالعلم والفضل وفاق أقرانه.