عليه وسلم- كان بالمدينة رجل يُلْحِد، وآخر يُضَرِّح (?)، فقالوا: نستخير ربنا ونبعث إليهما، فايهما سبق تركناه، فأرسل إليهما، فسبق صاحب اللحد، فلحدوا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" (?).
وفيه: أن أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما استخاروا مضوا في الأمر دون اعتبار لرؤيا أو انشراح الصدر (?)، بل انتظروا ما يسره الله، واختاره، فعملوا به.
* * *