وجزم الآمدي (?) وغيره بالتكرار؛ لأنه العرف كقول القائل: كان فلان يكرم الضيف.
وهي لغة: لمطلق الفعل في الماضي كسائر الأفعال، تكرر، أو انقطع، أو لا، فلهذا قال جماعة: يصح ويصدق على وجود الله "كان" كما في الصحيحين: (كان الله ولا شيء قبله) (?). ومنعه جماعة؛ لشعوره بالتقضي والعدم، ولعل المراد: عرفا.
ونحو: (وكان الله غفورًا رحيمًا) (?) أي: لم يزل (?)، قال بعضهم: للقرينة، وزعم الجوهري (?) زيددتها.
وفي الصحيحين (?) قول عائشة: "كنت أفتل قلائد هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -".