فتحكم (?).
أجيب: بالعكس، ولا دور؛ لأنه توقف معية كتوقف كل من معلولي علة على الآخر، لا توقف تقدُّم كتوقف معلول على علة.
قالوا: صار مجازا.
رد: بالمنع (?)، ثم: هو (?) حجة.
وأجاب في التمهيد (?): بأنه مجاز لغةً حقيقة شرعًا.
قالوا: صار مجملاً؛ لأنه يحتمل أنه مجاز في الباقي وفي كل فرد منه، ولا ترجيح.
رد: بالمنع (?)؛ لأن الباقي كان مراداً، والأصل بقاؤه.
قالوا: لو خص بمجهول (?) -نحو: (فاقتلوا المشركين) (?) إِلا بعضهم -لم يبق حجة اتفاقا- قاله الآمدي (?) وغيره، وجزم به في التمهيد (?)