المروي عنه؛ لأن الإِنكار يشمل القسمين، وقول ابن غيَيْنَة (?): "ليس من حديثي" نفي، وعلله (?) القاضي (?) بأن المروي عنه غير عالم (?) ببطلان روايته، وهذا القيد اعتبره أصحابنا فيما إِذا سَبَّح به اثنان (?) وفي الحاكم.
وقال ابن الباقلاني (?): "إِن كَذَّبه أو غَلَّطه لم يعمل به"، وحكاه عن الشافعي.
وقال أبو المعالي (?): إِن قطع بكذبه (?) وغلطه تعارضا، ووقف الأمر على مرجح كخبرين.
لنا: عدل جازم غير مكذَّب، كموت الأصل أو جنونه.