والثالثة: يقبل مع بدعة مفسقة لا مكفرة (وش) وأكثر الفقهاء وبعض الحنفية (?)، لعظم الكفر، فيضعف العذر، ويقوى عدم الوثوق، ولم يفرقوا بين المكفر (?) وغيره. (?)

وقد قال أبو الخطاب (?) -عن قول أحمد (?): يُكتب عن القدرية-: وهم عنده كفار. وكذا اختاره بعض الشافعية. (?)

وقال بعض (?) الأصوليين (?): (?) من كَفَّره فهو كالكافر عنده، وأن الخلاف في قبوله مع بدعة واضحة، وإلا قُبِل لقوة الشبهة من الجانبين.

وقال بعض أصحابنا (?): كلام أحمد يفرق بين أنواع البدع وبين الحاجة إِلى الرواية عنهم وعدمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015