وفي مبتدع غير داعية روايات عن أحمد (?):
القبول -اختاره أبو الخطاب (?)، وقاله أبو الحسين (?) المعتزلي وغيره، وأطلقه الحنفية (?) - لعدم علة المنع، (?) ولما في الصحيحين وغيرهما من (?) المبتدعة (?) كالقدرية والخوارج (?) والرافضة والمرجئة، ورواية السلف والأئمة عنهم، فهو إِجماع.
[لا يقال: "قد تكلم في بعضهم"؛ لأنه أريد معرفة حالهم أو للترجيح عند التعارض، ثم: يحصل المقصود بمن لم يُتكلم فيه] (?)، ولا يلزم من رده رد الجميع أو الأكثر (?) [لكثرة تفسيق الطوائف وتكفير بعضهم بعضًا.