عملهم لظهور صدقها لا لخصوصها كظاهر الكتاب (?) والمتواتر.

وأيضًا: تواتر (?) أنه - عليه السلام - كان يبعث الآحاد إِلى النواحي لتبليغ الأحكام، مع العلم بتكليف المبعوث إِليهم العمل بذلك.

ولا يقال: "هذا من الفتيا للعامي"؛ لأن الاعتماد على كتبه مع الآحاد إِلى الأطراف وما يأمر به من قبض زكاة وغير ذلك، وعمل به الصحابة ومن بعدهم وتأسوا به، وذلك مقطوع به.

فإِن قيل: قد بعث الآحاد إِلى الملوك في الإِسلام، ولا يقبل فيه واحد.

رد: بالمنع (?) عند القاضي وغيره، وفي الروضة (?) وغيرها: بعثهم لتبليغ الرسالة (?).

ورده (?) أبو الخطاب (?): "بأن دعاءه إِلى الإِسلام انتشر في الآفاق، فدعاهم للدخول فيه، على أن ذلك طريقه العقل"، أي: وبعث للتنبيه على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015