علم بعدد خاص، والعادة تقطع بأنه لا سبيل إِلى وجدانه لحصوله بتزايد (?) الظنون على تدريج خفي كحصول كمال العقل به. (?)

ولا دليل للحصر، وما سبق -مع عدم مناسبته- مضطرب متعارض، ولا يحصل العلم عند عدد من ذلك ولا بد، بل يختلف باختلاف قرائن التعريف وقوة السماع والفهم (?) والوقائع.

وقول (?) ابن الباقلاني وأبي الحسين المعتزلي: "من حصل بخبره علم بواقعة [لشخص] (?) حصل بمثله بغيرها (?) لشخص آخر" إِنما أرادا مع التساوي مع كل وجه -ومثله بعيد عادة- وإلا لم يصح.

وقال القاضي (?) وأبو الطيب (?) وابن الباقلاني (?) والجبائي (?): لكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015