(م) (?)، لكن لو ادعى طلاقًا ماضياً توجه لنا خلاف.
* * *
الخبر: صدق وكذب عند الجمهور؛ لأن الحكم -وهو مدلوله- إِما مطابق أوْ لا.
وقال (?) الجاحظ (?): المطابق مع اعتقاد المطابقة صدق، وغير المطابق مع اعتقاد عدمها كذب، وما سوى ذلك ليس بصدق ولا كذب؛ لقوله: (أَفْتَرَى على الله كذبًا أم به جِنَّة) (?)، والمراد: الحصر فيهما (?)، وليس الثاني (?) بصدق لعدم اعتقاده (?) ولا كذب لتقسيمه (?).