قال الآمدي (?) وغيره: السنة أقرب الطرق إِلى كون الإِجماع حجة قاطعة.
فإِن قيل: آحاد.
سلمنا التواتر، لكن يحتمل أنه أراد عصمتهم عن الكفر بلا تأويل وشبهة، أو عن الخطأ في الشهادة في الآخرة، أو فيما يوافق المتواتر (?)، ويحتمل أنه أراد كل الأمة إِلى يوم القيامة.
ثم: لم يلزم أنه حجة على المجتهدين لا سيما إِن قيل: كل مجتهد مصيب.
رد: (?) بالقطع بمجموعها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قصد تعظيم أمته وبيان (?) عصمتها عن الخط، كالقطع بوجود حاتم الطائي (?)، فهي متواترة معنى.
وفي كلام القاضي (?) -وهو معنى الروضة (?) -: لا بد لكثرتها من