واختار أبو الخطاب (?): أن مراد الآية (?) فيما لا نعلم (?) أنه خطأ، وأن ظنناه (?) رددنا إِلى الله ورسوله.
وأيضاً: (ولا تفرقوا) (?)، وخلاف الإِجماع تفرق، والنهي عن التفرق ليس في الاعتصام؛ للتأكيد (?) ومخالفة الظاهر، وتخصيصه بما (?) قبل الإِجماع لا يمنع الاحتجاج به (?)، ولا يختص الخطاب بالموجودين زمنه عليه السلام؛ لأن التكليف لكل من وجد مكلفاً (?) كما سبق. (?)
وأيضاً: (كنتم خير أمة) (?) فلو اجتمعوا على باطل كانوا قد اجتمعوا على منكر لم ينهوا عنه ومعروف لم يؤمروا به، وهو خلاف ما وصفهم الله به.