ولأن في مخالفته تنفيرًا وتركًا للحق؛ لأن فعله حق. (?)

ورد الأول: بأنه كالتأسي، وهو غير معلوم، ذكره في التمهيد (?) وغيره.

وقال الآمدي (?): في أقواله، للإِجماع أن المتابعة في الفعل إِنما تحب بوجوبه، ومطلق الفعل غير معلوم.

ورد الثاني: بأن المراد أمر الله.

ثم: المراد به القول؛ لأنه حقيقة فيه، ولذكر (?) الدعاء قبله.

[ثم]: (?) التحذير من مخالفة فعله يستدعي وجوبه، فلو استفيد وجوبه من التحذير كان دورًا.

وكذا جواب الثالث: لا يجب الأخذ حتى يجب الفعل، فلو وجب من الآية دار، ثم: المراد: ما أمركم، لمقابلة: (وما نهاكم) (?).

وجواب الرابع والخامس: ما سبق (?) في التأسي والإِتباع.

وفي السادس مساواة حكمنا لحكمه، ولا يلزم وصف أفعاله كلها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015