قؤلهم: خبر خطأ؛ لأنه نقله قرآناً، فلا يعمل به.

رد: (?) بمنع كونه خطأ، والصحابي عدل جازم به، ولم يصرح بكونه قرآناً، فجاز كونه تفسيرًا، فاعتقده قرآناً، أو اعتقد إِضافته في القراءة، ثم: لو صرح فعدم (?) شرط القراءة لا يمنع صحة سماعه، فنقول: هو مسموع من الشارع، وكل قوله حجة. وهذا واضح.

* * *

المحكم

المحكم: ما اتضح معناه، فلم يحتج إِلى بيان.

والمتشابه

والمتشابه: عكسه؛ لاشتراك أو إِجمال، قال (?) جماعة من أصحابنا وغيرهم: وما ظاهره تشبيه، كصفات الله.

وليس فيه ما لا معنى له، ولا وجه لمن شذ، (?) بل لا (?) يجوز -أيضًا- عند عامة العلماء.

وفيه ما لا يفهم معناه إِلا الله عند أصحابنا (?) وجمهور العلماء، وقاله (?) أبو الطيب الطبري (?) الشافعي، وحكاه عن الصيرفي منهم، قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015