وكلف أبو لهب (?) بتصديق النبي - صلى الله عليه وسلم - في إِخباره، ومنه: أنه (?) لا يصدقه، فقد كلف بتصديقه بعدم تصديقه.
ورد: كلفوا بتصديقه، وعلمُ الله بعدمه (?) وإِخباره به لا يمنع الإِمكان الذاتي، كما سبق. (?)
لكن لو كلفوا بتصديقه بعد علمهم بعدمه، لكان من باب (?) ما علم المكلف امتناع وقوعه، ومثله غير واقع، لانتفاء فائدة التكليف -وهي الابتلاء- لا لأنه محال.
الكفار مخاطبون بالإِيمان إِجماعًا.