المحكوم فيه الأفعال

تكليف ما لا يطاق

تكليف ما لا يطاق - وهو المستحيل- يقال على ما تعلق العلم والخبر والمشيئة بأنه لا يكون، وعلى فعل العبد -لأنه مخلودق لله موقوف على مشيئته- وعلى ما يشق فعله لا يتعذر.

وذلك واقع إِجماعًا.

وهل خلاف (?) المعلوم أو وفقه لا يطاق؟ فيه أقوال، ثالثها: الفرق.

وأما الممتنع في نفسه -كالجمع بين الضدين- أو عادة كصعود السماء: فممتنعان سمعاً، ذكره ابن الزاغوني وصاحب (?) المحرر من أصحابنا إِجماعًا.

وفي (?) جوازهما عقلاً أقوال. (?)

قال بعض أصحابنا: (?) فالخلاف عند التحقيق في الجواز العقلي أو (?) الاسم اللغوي، وأما (?) الشرع فلا (?) خلاف فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015