الفعل وقبحه، لا أنه [كان] (?) حسناً وقبيحًا قبله، كما يقوله (?) المثبتون.
ومن أهل السنة (?) من يسمي الحكمة "غرضًا" حتى من المفسرين كالثعلبي (?) -كقول المعتزلة- ومنهم من لا يطلقه؛ لأنه يوهم المقصود الفاسد.
وقال (?) أبو الحسن التميمي من أصحابنا: "العقل (?) يحسن ويقبح، ويوجب ويحرم"، وقاله أبو الخطاب (?)، وقال: (?) "وهو قول عامة العلماء من الفقهاء والمتكلمين وعامة الفلاسفة"، وقاله الحنفية (?).