مسألة

الاسم يشتق لمحله منه اسم فاعل لا لغيره منه، خلافاً للمعتزلة، فسموا الله متكلمًا (?) بكلام خلقه في جسم، ولم يسموا الجسم متكلمًا.

وفرض جماعة (?) المسألة: لا يشتق اسم الفاعل لشيء، والفعل قائم بغيره [(ور) خلافا (ع)]. (?)

لنا: الاستقراء.

قالوا: ثبت "قاتل" (?) و "ضارب"، وهما أثران قاما بالمفعول.

رد: بأنهما: التأثير، وهو للفاعل، والتأثر للمفعول.

قالوا: التأثير الأثر، وإِلا فإِن كان حادثًا افتقر إِلى نسبة أخرى وتسلسل، أو قديمًا، فيلزم قدم الأثر وتقدم النسبة على المنتسبين.

رد: العلم بأنه غيره ضروري. ثم: لا دليل على وجوب الانتهاء إِلى أثر آخر، بل إِلى مؤثر أول. ثم: بمنع التسلسل في الثاني، وتقدم النسبة في محلها ممتنع دون المنسوب إِليه.

ولما قال الأشعري وأصحابه كالمعتزلة: الخلق: المخلوق -وقاله (?) ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015