أجيب: بالمعارضة بسلب الإِيمان وإثبات الإِسلام في قوله: (قل لم (?) تؤمنوا) الآية، (?) وقيل: كانوا منافقين.
والإِسلام والدين: الانقياد (?) والعمل الظاهر، والإِيمان شرعًا: تصديق خاص.
وبأن (وذلك (?) دين القيمة) (?) لا يعود إِلى (?) ما سبق؛ لأنه مذكر وما سبق كثير مؤنث. والذي في التفسير (?): (وذلك): الذي أمروا به أو الدين.
وبأنه لا يلزم من صدق المؤمن على المسلم أن الإِسلام الإِيمان.
وإِنما صح الاستثناء؛ لأن البيت -وهو لوط وابنتاه- كانوا مؤمنين