وقال ابن عقيل: (?) الفاسق لا يُسْلَب اسم الإِيمان في أصح الروايتين، لكن يسلب الكمال، ولا يكفر بغير الصلاة عند أصحابنا، وبعض المتأخرين يجري المذهب على الكل، قال: وليس يصح عن صاحب المقالة، بل الصحيح تخصيصه (?) الصلاة.

وقال في فنونه: إِن الشارع سمى الأعمال والعبادات إِيمانًا، لكونها شواهد، لا أنها حقيقة الإِيمان، كما سمى كثيرًا من المعاصي كفرًا.

وقال ابن حامد (?): كلام أحمد في الإِسلام يحتمل روايتين، إِحداهما: أنه كالإِيمان (?) قول وعمل، والصحيح أن المذهب فيه رواية واحدة (?)، والثانية: قول (?). قال: ومراده أنه لا يجب فيه العمل كالإِيمان، لأن النص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015