بدء الإِيمان ناقصًا، فجعل يزيد"، وظاهره: أنه زيد عليه، ولم ينقل عنه. قال: ويفيد هذا: إِن ثبت نقله زال الاسم بوجود ضده، وهو المعاصي، وإِن لم ينقل لم يزل الاسم؛ لأنه لم يوجد ضده، بل ينقل اسم الكمال.

وذكر (1) محمد بن نصر المروزي (?) في الخبر المشهور (لا يزني الزاني وهو مؤمن) (?): أنه يخرج منه إِلى الإِسلام، ثم (?): في تسميته كافراً كفراً لا ينقل عن الملة مذهبان عن أحمد وأهل (?) الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015