وإن علم أسبقهما فالثاني مذهبه، وهو ناسخ للأول، اختاره في التمهيد (?) والروضة (?) والعدة (?) -وذكره ظاهر كلام الخلال وصاحبه (?)، كقولهما: "هذا (?) قول قديم أو أَوَّل، والعمل على كذا"- كنصين، ولأنه الظاهر، قال أحمد: إِذا رأيتُ ما هو أقوى أخذتُ به، وتركت القول الأول.

وجزم به الآمدي (?) وغيره.

وقال بعض أصحابنا (?): والأول مذهبه أيضًا؛ لأن الاجتهاد لا ينقض باجتهاد.

وفيه نظر، ويلزمه لو صرح بالرجوع (?).

وبعض أصحابنا خالف، وذكره (?) بعضهم (?) مقتضى كلامهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015