ثم: منهم من خصه بشرع، كما سبق (?).
وعند أصحابنا: لا يختص، وقاله المالكية (?).
فعلى هذا: هو شرع لنا ما لم يُنسخ، قال القاضي (?): من حيث صار شرعًا (?) لنبينا؛ لا من حيث كان شرعا لمن قبله.
وذكر أيضًا (?) -كما ذكر أبو محمَّد البغدادي (?) من أصحابنا-: أنه شرع لم يُنسخ، فيعمنا لفظا.
وقال بعض أصحابنا (?): عقلا؛ لتساوي الأحكام، وهو الاعتبار (?) المذكور في قصصهم، فيعمنا حكماً.