ويجاب: بأنه خلاف الظاهر.
قال ابن عقيل (?): "لم يقصد فيها (?)، بل بعد هذا في سورة المنافقين (?) ".
وفيه نظر.
واستدل: بقول يعلى (?) بن أمية لعمر: (فليس عليكم جناح أن تقصروا) (?)، فقد أَمِن الناس، فقال: عجبتُ مما عجبتَ منه، فسألت (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال (?): (صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته)، رواه مسلم (?)، فَفَهِما عدم القصر لعدم الخوف، وأقر عليه السلام.