واستدل: لو لم يدل لم تنفر الشافعية من قول: "الفقهاء الحنفية فضلاء".
رد: النفرة لتركهم على الاحتمال، كتقديم (?) الحنفية عليهم، أو لتوهم ذلك من يرى المفهوم.
واستدل: بما في الصحيحين: أنه - عليه السلام - لما قام يصلي على (?) عبد الله بن أبي (?) فقال (?) له عمر، فقال: (خَيَّرني الله، وسأزيد على السبعين)، وفي البخاري: (خُيِّرت، فاخترت، لو أعلم أني إِن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها) (?)، ففهم أن ما زاد بخلافه.
رد: بالمنع؛ لأن الآية (?) مبالغة في أن السبعين وما فوقها سواء.
وقال: (لأزيدن) استمالة للاحياء (?)، أو فَهْم لبقاء وقوع المغفرة بالزيادة على أصله في الجواز قبل الآية.