كالإِضمار، ومثله في التمهيد (?) أيضًا (?)، وسماه في الروضة (?): فحواه -كتحريم الضرب من قوله: (فلا تقل لهما أفٍّ) (?)، وكالجزاء بما فوق المثقال من قوله: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره) (?)، وكتأدية ما دون القنطار من قوله: (يؤده إليك) وعدم الآخر (?) من: (لا يؤده إِليك) (?)، وهذا تنبيه بالأعلى، وما قبله بالأدنى، فلهذا: الحكم في المسكوت أولى منه في الملفوظ.

ويعرف الحكم في المسكوت بمعرفة المعنى المقصود من الحكم في النطق، وأنه أولى فيه.

.....................

وهو حجة -ذكره بعضهم إِجماعًا- لتبادر فهم العقلاء.

واختلف النقل عن داود (?).

.....................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015