وَعَدَّ الآمدي (?) حمل أبي حنيفة (?) ومالك (?) والأصح عن أحمد (إنما الصدقات للفقراء) -الآية (?) - على بيان المصرِف (?) (?)، من ذلك، لإِضافتها (?) إِليهم بلام التمليك، والعطف المقتضي للتشريك.

وقال بعضهم (?): سياق الآية -من الرد على لمزهم في المعطِين، ورضاهم في إِعطائهم، وسخطهم في منعهم- يدل عليه (?).

قال الآمدي (?): لا نسلم أنه لا مقصود من الآية سواه (?).

فيقال: فسرها حذيفة كقولنا (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015