وقال أبو يعلى الصغير من أصحابنا -في قتل مانع الزكاة، في آية الفرقان (?) المذكورة-: ظاهر اللفظ يقتضي عود العذاب والتخليد إِلى الجميع، وكل واحد منه، لكن قام دليل على أن التخليد لا يكون إِلا بالكفر، فخصت به الآية. [كذا قال] (?).
يجوز التخصيص بالعقل عند أصحابنا والجمهور، قال أحمد (?) -في قوله: (وهو الله في السماوات وفي الأرض) (?) -: "قد عرف المسلمون أماكن كثيرة ليس فيها شيء من (?) عظمة الله"، قال القاضي (?): فخص (?)