قيل: (?) نمنع ثبوته عنهم في الأعداد (?)، ثم: عليهم الدليل، والبصريون (?) أثبت في اللغة -كالخليل (?) وسيبويه (?) - وقد منعوه، وأنكره من تتبعه كما سبق.

وأيضًا: وضع للاستدراك والاختصار، فمن أقر بألف إِلا تسعمائة تسعة (?) وتسعين، فهو خلاف الوضع، ولهذا يعد قبيحًا عرفًا، والأصل التقرير.

واستدل: بأنه خلاف الأصل؛ لأنه إِنكار بعد إِقرار فصح في الأقل لأنه قد ينساه فينضر (?) إِن لم يصح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015