"إن الإيمان هو الإقرار باللسان 1، وهم مرجئة الكرامية 2، وبعضهم زعموا أن الإيمان: هو التصديق فقط3. وذهب جمهورهم 4 إلى أن الإقرار شرط لإجراء الأحكام الدنيوية وهؤلاء معروفون بمرجئة الماتريدية.

وقال بعضهم: إن الإيمان هو التصديق والإقرار 5. وهؤلاء معروفون بمرجئة الفقهاء. وسموا مرجئة لأنهم أخروا العمل عن الإيمان".

ولم يكن في زمن الإمام أبي حنيفة إلا النوعان الأول والرابع، فكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015