"إن الإيمان هو الإقرار باللسان 1، وهم مرجئة الكرامية 2، وبعضهم زعموا أن الإيمان: هو التصديق فقط3. وذهب جمهورهم 4 إلى أن الإقرار شرط لإجراء الأحكام الدنيوية وهؤلاء معروفون بمرجئة الماتريدية.
وقال بعضهم: إن الإيمان هو التصديق والإقرار 5. وهؤلاء معروفون بمرجئة الفقهاء. وسموا مرجئة لأنهم أخروا العمل عن الإيمان".
ولم يكن في زمن الإمام أبي حنيفة إلا النوعان الأول والرابع، فكان