رد الإمام أبو حنيفة شهادتهم فلا يجيزها.
جاء في كتاب الكفاية عن عمر بن إبراهيم قال:"سمعت ابن المبارك يقول: سأل أبو عصمة الإمام أبا حنيفة بمن تأمرني أن أسمع الأثر؟ قال: من كلّ عدل في هواه إلا الشيعة فإن أصل عقيدتهم تضليل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ... " 1.
وفي هذا المعنى يذكر ابن تيمية 2 أن أبا حنيفة ردّ شهادة من عرف بالكذب كالخطابية 3، هذا هو موقف الإمام من الشيعة وبدعتهم.
3- المرجئة الخالصة
تقدم أن الخوارج تعد كل كبيرة كفرا، فجاءت المرجئة الغالية فأعلنت أن الإيمان هو المعرفة 4 فقط. وهؤلاء معروفون بمرجئة الجهمية، وبعضهم قالوا: