ورغم ذلك، فقد جاء في سفر الخروج، من "العهد القديم": "ثم صعد موسى وهارون وناداب، و .. وسبعون من شيوخ بني إسرائيل، فرأَوا إلهَ إسرائيل، وتحت رجليه صنع بلاط سفير أشبه بالسماء نفسِها نقاءً، وعلى أعيان بني إسرائيل هؤلاء، لم يمدَّ يدَه، فرأوا الله وأكلوا وشربوا -تعالى الله عما يفترون علوَّاً كبيراً-". وكذلك الشَّأن فيما نسبوه ليعقوب -عليه السلام-، ولرؤيته لله والإمساك به، فلم يَدعه حتى سمَّاه إسرائيل وأعطاه النُّبوَّة والرِّسالة.

2 - فرية وأكذوبة وصفه -سبحانه وتعالى- بالنَّدم، تعالى الله عما يقولون علوَّاً كبيراً:

جاء في "سفر التَّكوين": "فندم الرَّبُّ، على أنه صنع الإنسانَ على الأرض، وتأسَّف من قلبه، فقال الرَّبُّ: أمحو عن وجه الأرض الإنسانَ الَّذي خلقتُ، الإنسان مع البهائم والزِّحافات وطيور السَّماء؛ لأنّي ندمت على صنعتهم". (سفر التَّكوين 6/ 6،العهد القديم ص77،78)

أما التَّلمود فيُفرِق كاتبه في الإسفاف والتَّفريط في وصف الله -تعالى- بما لا يليق، فيقول: "يتندَّم الله على تركه اليهود، في حالة من التَّعاسة، حتى إنَّه ليلطم ويبكي كلَّ يوم؛ فتسقط من عينيه دمعتان في البحر، فيٌسمع دويُّهما من بدء العالم إلى أقصاه، وتضطرب المياه، وترتجف الأرضُ في أغلب الأحيان، فتحصل الزَّلازل".

3 - فريةُ وصف الله -سبحانه وتعالى- بالتَّعب -تعالى وتنزَّه عمَّا يقولون-:

جاء في "سفر التَّكوين": "وانتهى الله في اليوم السَّابع، من عمله الَّذي عمله، واستراح في اليوم السَّابع".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015