2 - نجح الإسلامُ -وما زال النجاحُ حليفَه- في إفحام الخصم، حيث لا يستطيعُ أمام الآيات القرآنيَّة والأحاديث النبويَّة والحجج العقليَّة، إلا الإذعانُ والتَّسليمَ والرِّضا بالإسلام.

3 - المنهجُ العقليُّ، دائرته محدودة ونطاقه ضيِّق؛ لأنَّه وَقْفٌ على خواصِّ الأمة من العلماء والفقهاء والمفكِّرين والولاة، وبصلاح هؤلاء واستقامة عقولهم وأفكارهم صلاحٌ واستقامة للأمة، بخلاف المنهج الحسي، فهو يقوم على الحواس، وهذا أمرٌ مشترك، ومتاحٌ للناس جميعاً، ولا يحتاج إلى إجهادِ ذهنٍ أو إعمالِ فكر.

أمَّا عن المنهج العاطفيِّ للدَّعوة إلى الله، فهذا موضوعُ المحاضرة القادمة، إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015