مسعود، وبلال بن رباح، وعكاشة بن محصن، وجعفر بن أبي طالب، وغيرهم كثير. وأهل السنة والجماعة ينصون على من ورد النص من المعصوم فيه باسمه فيشهدون له بالجنة لشهادة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم له، ومن عداهم يرجون لهم الخير لوعد الله لهم جميعًا بالجنة كما قال تعالى بعد ذكر الصحابة وبيان فضل بعضهم على بعض {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [النساء: 95] (النساء: 95) . والحسنى هي الجنة. كما أن مذهب أهل السنة في عموم المسلمين عدم القطع لأحد منهم بجنة أو نار، وإنما يرجون للمحسنين الثواب ويخافون على المسيئين العقاب مع القطع لمن مات على التوحيد بعدم تخليده في النار لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 116] (النساء: 116) .