"يا قومُ: كنتم آخرَ العرب إسلامًا، فلا تكونوا أولهم ارتدادًا". فصدَّهم بذلك عن هَمِّهم الذي لو سلكوه لعَسُر انسلالُهم منه. أو لِقَصْد الوعي، مثل مقام الوصاية، مثل ما كتب بديع الزمان لابن أخته: "أنت ابني ما دُمْتَ والعِلْمُ شأنُك، والمدرسةُ مكانُك، والمحبرةُ حليفُك، والدفترُ أليفُك، فإن قَصَّرْتَ ولا إخَالُك، فغيري خَالُك. والسلام".

ولجميع هَاتِه المقامات خُصُوصيَّاتٌ يطول بنا بيانُها.

- انتهى القسم المعنوي -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015