من سَوْقِ غيرهم بعِصِيِّ آرائهم، ففي الحديث: "إنَّ من البيان لَسِحْرًا"، وقد اختار الله تعالى المعجزةَ لأصحاب اللسان العربي بلاغةَ القرآن، وقديمًا ما عالج ديموستين -الخطيب اليوناني- من العَنَاء لِيَتدَرَّبَ على الخطابة التي تَمَكَّن بها بَعْدُ على قهر فيليبوس مَلِك مقدونيا ووالد الإسكندر، وسمع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - زياد بن أبي سفيان -وكان يومئذٍ لا يُدعَى لأبيه- يخطُب في زمن عمر - رضي الله عنه - فقال: