فغلطوا.. كمن رأى كوكبا فى مرآة.. أو فى ماء.. فيظن أن الكواكب المرآة.. فيمد يده ليأخذه.. فهو مغرور..
وأنواع الغرور فى طريق السلوك إلى الله..لا تستقصى إلا بعد شرح جميع العلوم الخفية.. وذلك لا رخصة فى ذكره.. وقد يجوز إظهاره حتى لا يقع المغرور فيها.. وبالله التوفيق.. وهو حسبى ونعم الوكيل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم..
تم ذلك بحمد الله وعونه على يد كاتبه لنفسه ولمن شاء الله من بعده راجى عفو ربه القريب المجيب الفقير عثمان ابن العلامة الشيخ سلمان الشافعى السويفى غفر الله ولوالديه وللمسلمين.. وصلّى الله على محمد وآله وصحبه.