صَقَع فلان فلانًا، إذا شجَّه أو ضرَبَ رَأْسَه. وقيل: صقاع الدّابة [للبرقع (?)]، فأمّا الصّقور فلا نعلم (?) منها أصْقَع.
* * *
24 - وقال أبو عبيد (?) في حديث النَّبي: "إنَّ مسجده كان مِرْبَدًا لِيَتِيمَيْن] ".
قال أبو عبيد: (?) المِرْبَد كلُّ شيء حُبِسَتْ به الإِبل. واحْتَجَّ بيت الشاعر: (?)
عَواصِيَ إلَّا ما جعلْتُ وراءها ... عصا مِرْبد تغْشَى نُحورًا وأذْرُعا
وقال: يعني بالمِرْبَد، عصًا جَعَلَها مُعْتَرِضَة تمنع الإِبل من الخروج.
هذا قول أبي عبيد.
قال أبو محمد: لم يجعل الشاعر العصا مِرْبدًا، وإنَّما أراد عصًا في المِرْبَد، تردّ الإِبل إذا أرادت الخروج. فأضاف العصا إلى المربد،