اصلاح المنطق (صفحة 98)

باب: الفُعَال والفِعَالِ بمعنى واحد

أبُوَ عمرو: يقال قُصَاصُ الشَّعْر وقِصَاص, وجاءنا صُوَارٌ وصِوَارٌ وصِيَارٌ, وحَكَى هو وأبو عبيدة: حُوَار النَّاقة، وقال بعضهم: حِوَار, الفراء: يقال: وُشَاحٌ ووِشَاحٌ, وحَكَى الأصمعي أيضاً: إِشَاحٌ, الفراء: يقال: في طَعَامهِ زُوَانٌ وزِوَان، غير مَهْمُوْزٍ جميعاً، وزُؤَانٌ مهموزة, وسمع الصِّيَاح والصُّيَاح, وأصابه إِطَامٌ وأُطَامٌ إذا اؤتطم عليه، أي احتبس عليه بَطْنُهُ, وهو الهُيَامُ والهِيَامُ، وهو داء يأخذُ الإبل عن بعض المياه بتِهَامة فيصيبها مثل الحُمَّى, وهو النِّدَاء والنُّدَاء، وهو الهُتَاف والهِتَاف, ويقال: إنه لَكَريمُ النُّحَاس والنِّحَاس, وإنه لكريمُ النُّجَار والنِّجَار، أي الأصل, أبو زيد، قال: قال الكلابيون: شِوَاظٌ من نار, وقال غيرهم: شُوَاظٌ, اللحياني، قال: رجلٌ شُجاعٌ وقومٌ شُجعانٌ وشِجْعانٌ, أبو عُبيدة: يقال للقَدَح: زُجَاجة، مضمومة الأول، وإن شئت فمكسورة، وإن شِئْت فمفتوحة، وكذلك جماعها زُجَاج، وجمع زُجِّ الرمح مكسور لا غير, وحكى جُمَام المكوك وجَمَامه وجِمَامه: ما مَلَأ أصباره, وقُصَاصُ الشعر مثله؛ قُصاص وقَصَاص وقِصَاص, وحَكَى خِوَان وخُوانٌ للذي يُؤكل عليه, الكسائي: هو سِوَار المرأة وسُوَارها, أبو عبيدة: يقال: جعلتُ الثوب في صِوَانه، مكسورُ الأول، وإن شئت مضمومة صُوَانه، وهو وُعَاؤه الذي يُصان فيه, والصِّيَانُ: مصدر صُنتُ أصون صَوْنًا, ويقال: صار البيض فِلَاقًا وفُلَاقًا، يَعنون أفلاقاً, أبو زيد: يقال: القوم زُهَاقُ مائة وزِهَاق مائة, وهم زُهَاء مائة في معنى واحد, الفراء: يقال: إبل طِلَاحية وطُلَاحية: تأكل الطَّلْح, ورجل نِبَاطي ونُبَاطي منسوب, قال الراجز:

كيف ترى وَقْع طِلَاحيَّاتها ... بالغضويات على عِلَّاتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015