اصلاح المنطق (صفحة 47)

والضعيف، يقال: قد أقفَيْته بكذا وكذا، إذا آثرته, ويقال: هو مُقْتَفَى به، إذا كان مُكْرَمًا مؤثراً, مربوب: يُربي, والسَكَن: ما سَكَنت إليه, قال الله جل وعز: {وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً} [الأنعام: الآية 96] , قال الراجز:

أقامها بسَكَن وأدهان

أي ثَقَّفها بالنار والدهن, قال: وأنشدني آخر، وهو الكلابي:

ألجأني الليلُ وريحٌ بلة ... إلى سواد إبل وثله

وسَكَن تُوقد في مظله

والعَيْن: التي يُبصر بها الناظر, والعَيْن: أن تصيب الإنسان بعَيْن, والعَيْنُ: عَيْنُ الركبة, والعَيْن: التي يخرج منها الماء, والعَيْن: الدنانير, والعَيْن: مطر أيام لا يُقلع, والعَيْن: ما عن يَمَين القِبلة قِبلة العراق، يُقال: نَشَأت السماءُ من قِبل العَيْن, ويقال في الميزان: عَيْنٌ, إذا رجحت إحدى كفتيه على الأخرى, والعَيْن: عَيْن الشمس, والعَيْن: أَهْل الدار, قال الراجز:

تشرب ما في وطبها قبل العَيْن

والعَيَن: مصدر أعين بِّين العَيَن, والرَسْن: مصدر رَسَنتُ الفرس أرسنه رَسْنًا، إذا شددته بالرَسَن, والرَسَن: الحَبْل, والعَرْن: مَصْدر عرنتُ البعير أعرنه عَرْنًا, والعِران: العُود الذي يجعل في أنف البخاتي ويشد فيه الخطام, والعَرَن: شبيه بالبَثْر يخرج بالفصال في أعناقها تحتك منه, والعَرَن: تشقق يصيب الخَيْل في أيديها وأرجلها, والذَقْن: مصدر ذَقَنه يذقنه ذَقْنًا، إذا ضَرَب ذَقْنه، ومصدر ذَقَنه بالعصا يذقنه إذا ضربه بها, والذَقَن: ذَقَنُ الإنسان, والعَدْن: الإقامة, يقال: عَدَن بالمكان يعدن به عَدْنًا، إذا أَقَام به؛ ومنه {جَنَّاتِ عَدْنٍ} [التَوْبة: الآية 72] أي جنًَّات إقامة؛ ومنه سمي المعدن مَعْدنًا؛ لأن أَهْله يُقيمون به, وعَدَنٌ: اسم بلد باليَمَن, والثَمْن: مصدر ثَمَنت القوم أثمنهم إذا أخذت ثُمْن أموالهم، ومصدر ثَمَنتهم أَثْمنهم إذا كنت لهم ثامناً, والثَمَن: ثمن السلعة, والبَطْن: بَطْن الإنسان وغيره, والبَطْن من بطون العرب: دون القبيلة, والبَطْن: الغامض من الأرض, والبَطْن: مدر بَطَنت البعير أبطُنه، إذا ضَرَبت بَطْنه, والبَطَن: مصدر بَطِن يبطنُ بطناً وبطنة، إذا امتلأ بَطْنه من كثرة الأكل, والعَطْن: مصدر عطنت الإهاب أعطنه، إذا لَفَفته ودفنته؛ ليسترخي صوفه وشعره, وقد انعطن الإهاب, والعَطَنُ: مبارك الإبل حَوْل الماء, والشَطْن: مصدر شَطَنه يشطنه إذا خالف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015