يقال: في رأيه غَبَنٌ، وقد غَبَن رأيه, والحَزْنُ: الغليظ من الأرض, والجمعُ حُزُون, والحَزَنُ: ضد الفرح, والعَجْنُ: مَصْدر عَجَنتُ العجينَ, والعَجَنُ: عَيْب يصيب الناقة في حيائها، وهو شبيه بالعَفَل، يقال: ناقةٌ عَجْناء بينهُ العَجَن, والفَنُّ: الضرب من العلم وغيره, والفَنُّ: الطَرْد, يقال: فن العير آتنهُ يفنها فَنَّا، إذا طَرَدها, والفَنَن: الغُصن والجمع أفْنَان، يقال: شجرةٌ فَنَواءٌ إذا كانت كثيرة الأغصان كثيرة الأفنان، جاءت على غير قياس، وكان ينبغي أن يكون فَنَّاء, والسَنُّ: مصدر سَنَّ الحديد سَنًّا، وسَنُّ للقوم سنة يتبعونها يسنها سَنًّا, وسَنَّ عليه الدرع يسنها سَنًّا، إذا صبَّها عليه, وكذلك سن الماء على وجهه, ويقال: سَنَّ الإبل يسنها سَنًّا، إذا أحسن رِعيتها، حتى كأنه صقلها, والسَنَن: استنان الإبل والخيل، يقال: تَنَحَّ عن سَنَن الخيل, ويقال: جاء من الإبل والخيل سَنَن ما يرد وجهه, ويقال: تنحَّ عن سَنَن الطريق وعن سُننه، بالرفع والنَصْب, والسَفْن: القَشْر، يقال: قد سفنه يسفنه سَفْنًا، إذا قَشَره, قال امرؤ القيس: وهي تُروي لبعض الطائيين:
فجاء خفِيًّا يسفنُ الأرض بطنه ... ترى الترب منه لازقاً كل ملزق
والسَفَن: جلد خشن يكون على قوائم السيوف, واللَسْن: أن يأخذ الرجل بلسانه، يقال: لسنتُه ألسنه لَسْنًا, قال طرفة:
وإذا تلسنى ألسنها ... إنني لستُ بموهون فَقِر
واللَسَن: جَوْدة اللسان، يقال: رجلٌ لَسِنٌ بين اللَسَن، وقوم لُسن, والهَدْم: مصدر هَدَمت, والهَدَم: ما تَهَدم من البئر من نواحيها في جوفها, وأنشد أبو زيد:
تمضي إذا زُجرت عن سَوْءة قُدُمًا ... كأنها هَدَمٌ في الجفرِ مُنقاضُ
والهَدَم: مصدر هدِمت الناقة تهدم هَدَمًا, إذا اشتد ضَبْعتها, والسَكْن: أهل الدار, قال سلامة بن جندل:
ليس بأسفي, ولا أقنى ولا سغل ... يعطى دواء قفى السَكْن مربوب
وقَوْله: "ليس بأسفى ولا أقنى الأسفى: الخفيف الناصية، وهو السَفَا, والأقنى: [الذي] في أنفه احديداب، وهو عَيْب في الخَيْل, والسَغِل: المضطرب الأعضاء السيِّء الخلق والغذاء, والدواء: ما عولج به الفَرَس من نَفَس أو حَنْذ العرق، وما عولجت به الجارية حتى تَسْمن, والقَفِيَّة: شيءٌ يُؤثرُ به الصَّبِيُّ