الناس ذهب به, ويقال: ذهب ثوبي فما أدري ما كانت وامئتُه ولا أدري من أَلْمَأَ عليه, وهذا قد يُتَكلم به بغير جَحْدِ, قال أبو يوسف: سمعتُ الكلابي يقول: كان في الأرض مرعى أو زرعٌ فهاجت به دواب فأَلْمَأَته، أي تركته صعيداً ليس به شيء, ويقال: لا أدري أين أَلْمَأَ من بلاد الله, ويقال: إنك لا تدري علام يُنْزَأُ هَرِمُك ولا تدري بمن يولع هَرِمك.