على أي صِرْعَى أمره هو، أي لم يبين لي أمره, قال أبو يوسف: أنشدني أبو الغمر الكلابي:
فَرُحْتُ وما ودعت ليلى وما درت ... على أيِّ صَرْعَىْ أمرها أتروح
ويقال: ذهب البعير وما أدري من مَطَر به، وما أدري من قَطَرَه, وأُخِذَ ثوبي فما أدري من قَطَرَه، ولا أدري من مَطَرَ به، ولا أدري ما وَالِعَتُهُ, ويقال: فقدنا غلاماً لنا لا أدري ما وَلَعَه، أي حَبَسه, ويقال: لا أدري أين وَدَّسَ من بلاد الله، أي ذهب، وما أدري أين سَكَعَ وصَقَعَ وأين بَقَعَ, ويقال: ما أدري أيُّ الجراد عارَهُ، أَي أَيُّ