ويصب عليها ماءٌ فتطبخ حتى تنضج, وقال أبو صاعد: الوَهِيسَةُ أن يطبخ الجراد ثم يدق فيقمح أو يبكل بدسم, والحَمِيمَةُ: الماء يسخن, يقال: أَحِمُّوْا لنا الماء, وهو من المحض إذا أسخن, والصَّحِيرَةُ: يقال: أَصْحِرُوا لنا لبناً، وربما جعل فيه دقيق، وربما جعل فيه سمن, والأَصِيدَةُ: الحَظِيرَةُ من الغصنة، جمع غصن, وقال: الكَرِيَّةُ شجرة تنبت في الرمل في الخصب، تنبت بنجد ظاهرة، تنبت على نِبْتَةِ الجعدة, ويقال في السقاء, وَهِيَّة, أبو زيد: يقال: ذهبت ماشية فلان وبقيت له شَلِيَّة، جمعها شَلَايًا، ولا يقال إلا في المال, أبو صاعد: تقول: جزور نَهِيَّة: ضخمة سَمِينة, وقال أبو الغمر: إذا سال الوادي بسيل صغير فهو مَسِيطة وأصغر من ذلك مُسَيطة, ويقال: قد ذهبت غَثِيثَةُ الجرح، وهي قيحه ولحمه الميت, ويقال: قد ظهرت أَرِيكَتُه، إذا ذهبت غَثِيثُتَه وظهر اللحم صحيحاً أحمر ولم يعله الجلد، وليس بعد ذلك إلا علو الجلد والجُفُوف, وهي عَرِيكَةُ السنام، لِبَقيته, ويقال: سَلِيلة من شعر، وهي ضَرِيبَتُه، وهو شيء ينفش ثم يطوى ويشد، ثم تسل منه المرأة الشيء بعد الشيء تغزله, والثَّمِيلَةُ: بقية الطعام والشراب في الجوف, وقال يونس: يقال: ما ثملت شَرَابي بشيء من طعام، ومعناه: ما أكلت قبل أن أشرب طعاماً, وذلك يسمى الثَّمِيلَةُ, والأَمِيهَةُ: بثر يخرج بالغنم، كالحصبة أو الجدري.
الطائي: يقال: أرض أَنِيفَةُ النبت، إذا أسرعت النبات، وتلك الأرض آنف بلاد الله، وآنف الأرض ما استقبل الشمس من الجلد ومن ضواحي الجبال, أبو عمرو: الكَتِيلَةُ، بلغة طي: النخلة التي قد فاتت اليد, والجميع كَتَائل, وأنشد:
قد أبصرت سعدي بها كَتَائِلِي ... مثل العذارى الحسن العَطَابِلِ
طويلة الأقناء والأثاكل
قال: والطَّرِيقَةُ أطول ما يكون من النخل، بلغة اليمامة، والجمع طَرَائق, قال الأعشى:
طَرِيق وجبارٌ رواءٌ أصوله ... عليه أبابيل من الير تنعب
وقَرِيحة البئر: أول مائها, والبَرِيَّةُ: الخلق، وأصلها من برأ الله الخلق، أي خلقهم، فترك همزها كما ترك الهمز من النبي -صلى الله عليه وسلم-, والبَنِيَّةُ: الكعبة, يقال: لا ورب هذه البَنِيَّة ما كان كذا وكذا,