وَيُقال: رَبَع حبله يَرْبَعُهُ، إذا فتله على أَرْبَعِ قوى, ويقال: رَبَع يَرْبَعُ، إذا وقف وتحبس, ويقال: رَبَع في الجاهلية، وَخَمَسَ في الإسلام, ويقال: أَحْجَمَ من الأمر وأَحْجَمَ عنه، إذا جَبُن عنه ولم يُقدم عليه, وقد حَجَم الحاجمُ يَحْجُمُ, وقد حَجَم ثَدْي الجارِيَة، إذا نَتَأ, ويقال: حَجَم الصبي ثَدْي أُمِّهِ، أي مَصَّهُ, ويقال: قد حَجَمت الجمل أَحْجُمُهُ، إذا جعلت على فيه حِجَامًا لئلا يعض, وهو جمل مَحْجُوم, ويقال: قد أَشْخَصَ الرامي، إذا جاز سَهْمُهُ الغرض من أعلاه, وهو سَهْم شاخص, قال أبو عبيدة: ويقال: أَشْخَصَ فلان بفلانٍ وأَشْخَسَ، إذا اغتابَهُ, وقد شَخَص الرجل لسفره يَشْخَص شُخُوصًا, قال الأعشى:
أأزمعت من آل ليلى شُخُوصًا
وقد شَخَص بَصَرُهُ، إذا فَتَح عينيه وجعل لا يَطْرِفُ, ويقال: قد أَجْرَمَ، من الجُرْم, ويقال: قد جَرَم النخلة يَجْرِمُهَا جَرْمًا، إذا صرمها, وهذا زمن الجِرَام والجَرَام، أي الصَّرَام، حكاها أبو عمرو, والجُرَّام، الصُرَّام, قال:
يحصر دونها جُرَّامها 1
وتمر جَرِيم، أي مَصْرُوم, ويقال: قد أَقْرَمْت الفحل فهو مُقْرَم، وهو أن يودع للفحلة من الحمل والركوب، وهو القَرْم أيضاً, ويقال: قد قَرَم يَقْرِم قَرْمًا، إذا أكل أكلاً ضَعِيفًا, ويقال: هو يَتَقَرَّم تَقَرُّم البهمة, ويقال: قد أَعْلَمَ ثوبه فهو مَعْلِم, وقد عَلَمَ شفته يَعْلِمُهَا عَلْمًا، إذا شقها, ويقال: قد أَرْجَعَ يُرْجع إِرْجَاعًا، إذا أهوى بيده إلى خلفه ليتناول شيئاً, ويقال: ما رَجَع إلى جَوَابًا يَرْجِع ورُجْعَانًا, وقد رَجَعتُهُ إلى كذا, قال الله تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ} [التوبة: الآية:83] , ويقال: قد أجمع أمره فهو مجمع، إذا عزم عليه, قال الراجز:
يا ليت شعري والمنى لا تَنْفَعُ ... هل أغدون يوماً وأمري مُجْمَعُ
ويقال: لَهَب مُجْمَع، إذا حزق وضم من طوائفه, ويقال: قد أَجْمَعَ ناقته إذا صر أَخْلَافَهَا جُمَع, وكذلك أَكْمَشَ بها، فإن صر ثلاثة أَخْلَاف قيل: ثَلَّث بها، فإن صر خلفين قيل: شَطَّر بها, فإن صر خِلْفًا قيل: خَلَّف بها, ويقال: جَمَعت الشيء