المسجد أيضا وقال النووي في الروضة: التعزية سنة ويكره الجلوس لها. ومعنى التعزية والأمر بالأصبر، والحمل عليه بوعد الأجر، والتحذير من الوزر بالجزع، والدعاء للميت بالمغفرة والمصاب بجبر المصيبة. ثم قال النووي: قال صاحب الشامل: وأما إصلاح أهل الميت طعامًا وجمعهم للناس عليهم فهو بدعة غير مستحب لأنه عكس السنة من تهيئة أقارب الميت وجيرانه لأهله طعامًا يشبعهم لشغلهم بما نزل بهم. ا. هـ. وقال ابن الحاج: ولا بأس بفعله للصدقة عن الميت للمحتاجين والمضطرين لا للجمع عليه ما لم يتخذ ذلك شعارًا يستن به لأن أفعال القرب أفضلها ما كان سرًّا. ا. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015