بالشاطر الذي أعيا أهله ونزح عنهم، ولو كان معهم، إذ يدعونه إلى الشهوات والمألوفات، انتهى.). انتهى المراد نقله من «تاج العروس»، وهو نقل من كتب الصوفية.
- جاء في «معجم الصواب اللغوي» (1/ 462): (أجاز مجمع اللغة المصري استعمال كلمة «شاطر» استنادَاً إلى ما جاء في «التاج» من أن الشاطر: السابق الذي يأخذ المسافة البعيدة في المدة القريبة، وكأن العامة نقلت الشطارة من معنى السَّبْق في العَدْو إلى السبق في كل الأمور والحذق فيها. كما أجاز «الوسيط» هذه الكلمة بمعنى الفَهِم المتصرف، وذكرها «المنجد» بمعنى النبيه الماضي في أموره، و «الأساسي» بمعنى الحادّ الفهم السريع التصرف).
- قال الشيخ: بكر أبو زيد في «معجم المناهي اللفظية» (ص 306): (الشاطر: هو بمعنى قاطع الطريق، وبمعنى: الخبيث الفاجر.
وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ، فليُتنبه.
نعم: «الشاطر» في اصطلاح الصوفية، هو: السابق المسرع إلى الله.
فانظر كيف سرى هذا الاصطلاح الصوفي إلى تلقينه للطلاب؟ !
وأحال الشيخ بكر إلى: «المعجم الوسيط»، و «حيلة البشر» للبيطار (2/ 815).
أقول: وفي «الحلية» للبيطار خبر تاريخي عن الشطار = قطاع الطريق والخارجين على النظام في الدولة العباسية. وقال في تعريفهم: جمع شاطر، وهو المتصف بالدهاء والخيانة.